استعاد نادي برشلونة طريق الانتصارات في الدوري الإسباني منذ خسارته أمام ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو، ويعود الفضل الكبير في هذا التعافي إلى البرازيلي رافينيا البالغ 29 عامًا، الذي عاد بقوة بعد غياب استمر تسعة مباريات بسبب الإصابة، حسب ما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

وخلال غياب رافينيا، شعر الفريق بفقدان طاقته وقدرته التنافسية وقيادته في اللحظات الحاسمة، بالإضافة إلى نقص أهدافه، وهو ما عوضه اللاعب منذ عودته، حيث تألق بشكل واضح في المباراة أمام أوساسونا وساهم في فوز برشلونة بثنائية حاسمة.

وفي المباراة، كسر رافينيا الجمود في الدقيقة 70 بعد تمريرة من بيدري، فتقدم وسدد كرة قوية على يسار الحارس لتسجيل الهدف الأول، قبل ثلاث دقائق من النهاية، سجل هدفًا ثانيًا ليؤكد فوز الفريق ويعزز نمو أدائه منذ عودته من الإصابة.

وعلى الصعيد الرمزي، أصبح رافينيا يمتلك 60 هدفًا مع برشلونة، معادلًا أسطورة النادي يوهان كرويف، محتلًا المركز الـ43 في قائمة هدافي النادي تاريخيًا، بعد أن سجل هذا العدد في 157 مباراة مقابل 180 مباراة لكرويف.

وهذا الموسم، سجل رافينيا 6 أهداف وصنع 3 آخرين في 14 مباراة، رغم غيابه عن تسع مباريات، ويقترب معدل أهدافه "0.42 هدف لكل مباراة" من الموسم الماضي "0.59"، وإذا حافظ على نفس المستوى، قد يصل إلى 88 هدفًا مع برشلونة، مما يقترب به من معادلة رونالد كومان وتجاوز عدد من أساطير النادي.