أصبح اللاعب الإسباني مارك كوكورييا، الظهير الأيسر لنادي تشيلسي، أحد أبرز لاعبي مركزه في العالم، بعد أن برز بمستوى متميز يجمع بين الصلابة الدفاعية والطاقة المستمرة والقدرة على التأثير الهجومي.
وهذا الأداء جعله لاعبًا أساسيًا في صفوف تشيلسي والمنتخب الإسباني، ولاقت مستوياته إعجاب العديد من المدربين، من بينهم دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، الذي يرى فيه الإضافة المثالية لنظامه التكتيكي.
وساهم كوكورييا في النجاحات الأخيرة لتشيلسي، بما في ذلك التتويج بلقب دوري المؤتمر وكأس العالم للأندية، كما أثبت جدارته في المباريات الكبرى، مما عزز مكانته داخل الفريق وبين الجماهير.
ويسعى أتلتيكو مدريد لتعزيز مركز الظهير الأيسر ضمن خططه، وبرز اسم كوكورييا كخيار رئيسي على قائمة الرغبات، نظرًا للقدرات التكتيكية والانضباطية التي يتمتع بها، بالإضافة إلى قوته الذهنية والقدرة على التأقلم مع أساليب لعب مختلفة، مما يجعله مثاليًا لتلبية متطلبات سيميوني.
لكن العائق الأكبر أمام إتمام الصفقة هو موقف تشيلسي الرافض للتخلي عن لاعبه، إضافة إلى القيمة المالية المرتفعة للاعب، مما يجعل الصفقة صعبة التحقيق في الوقت الحالي، ورغم ذلك، يبقي المدرب الأرجنتيني حلم التعاقد مع كوكورييا حيًا، مؤمنًا بأن الظهير الأيسر يمكن أن يحدث فارقًا ويعزز المستوى الجماعي للفريق.
وحاليًا، يبقى انتقال مارك كوكورييا إلى أتلتيكو مدريد أمرًا بعيد التحقيق، خاصة مع استقرار اللاعب في صفوف تشيلسي واستمراره كلاعب أساسي مع الفريق والمنتخب الإسباني.