حقق النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش بداية مذهلة هذا الموسم مع ميلان، بعدما سجل سبعة أهداف في الدوري الإيطالي من أصل عشر تسديدات فقط على المرمى، ليحافظ على حسه التهديفي الحاسم رغم تراجع نسبة مشاركته في صناعة اللعب.
بوليسيتش قاد ميلان لفوز مثير بنتيجة 3-2 أمام تورينو يوم الاثنين بفضل ثنائية رائعة، ليعتلي صدارة هدافي الدوري بالتساوي مع لاوتارو مارتينيز.
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا" فإن بوليسيتش سجل سبعة أهداف في تسع مباريات بالدوري، وتسعة في 12 مباراة بجميع البطولات، ليؤكد تطوره الكبير مقارنة بالموسم الماضي.
وكشفت التقارير الصحفية أن بوليسيتش يلعب هذا الموسم كماهجم ثانِ، على عكس الموسم الماضي حين كان يعتمد عليه كجناح أيمن، ورغم تغير مركزه، تُظهر الخرائط الحرارية أنه لا يلعب في موقع متقدم، بل يتحرك أكثر نحو الجهة اليسرى، خاصة أنه شارك مرة واحدة فقط بجوار رفائيل لياو.
وتؤكد الإحصائيات أيضًا أن بوليسيتش أصبح أقل تمريرًا ومراوغة واستعادة للكرة مقارنة بالموسم الماضي، لكنه أصبح أكثر فعالية بكثير، إذ احتاج فقط إلى 14 تسديدة إجمالية، عشر منها على المرمى ليسجل سبعة أهداف في الدوري.
كما يبرز الجانب المعنوي لدى اللاعب، وهو قدرته على الحسم في اللحظات المهمة، فقد سجل أهداف الفوز في مباريات كبرى أمام نابولي والإنتر، قبل ثنائيته ضد تورينو التي وضعت ميلان في صدارة الدوري الإيطالي برصيد 31 نقطة بالتساوي مع نابولي.
وبهذا المستوى المذهل، يواصل بوليسيتش ترسيخ مكانته كأحد أبرز نجوم الدوري الإيطالي هذا الموسم، وركيزة حاسمة في صدارة ميلان المبكرة للدوري.