شهدت قضية نيجريرا يوم الجمعة خطوة جديدة مع مثول خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، بصفته شاهدًا أمام المحكمة، حيث امتدت شهادته لمدة ساعة كاملة قبل خروجه في مواجهة وسائل الإعلام.
وقال لابورتا حول المدفوعات إلى خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا: "لقد دفعنا مقابل تقارير تحكيمية، وليس بأي حال من الأحوال لتفضيل برشلونة".
وتابع: "خلال فترة رئاستي، لم يكن أداء النادي بحاجة لأي نوع من الفوائد الخارجية، برشلونة، في ذلك الوقت، كان محط إعجاب العالم، مثالًا ومرجعًا في كرة القدم، لم نكن بحاجة لأي مساعدة".
وأضاف لابورتا: "لم أكن على علاقة شخصية مع نيجريرا أو أي شخص من محيطه، لم يكن لي أي تعامل معهم".
واستكمل: "عند تولي الرئاسة، كانت هذه المدفوعات قائمة بالفعل، وسألت الإدارة الرياضية فقالوا لنا أن نواصل للحصول على التقارير، الوثائق من الفترة الأولى لم تُحفظ بسبب بروتوكول النادي لحذف الملفات كل خمس سنوات".
وأكمل: "تكلفة التقارير لم يكن من الضروري أن تمر عبر موافقة مجلس الإدارة، الأمر يتعلق بالمبلغ فقط".
وعند خروجه من المحكمة، حافظ لابورتا على صمته تجاه الصحفيين، وأجاب بشكل مقتضب على أحد المشجعين الذي طالب بتكريم ميسي قائلًا: "بالطبع".
كما شهد المدربان السابقان للنادي، إرنستو فالفيردي ولويس إنريكي، بصفتهما شهودًا عبر الفيديو.
وقال فالفيردي: "لم نكن على علم بهذه التقارير التحكيمية، ولا أحتاجها لأداء عملي".
وتابع لويس إنريكي: "لم نعرف بالتقارير أبدًا، ولم يكن لها تأثير على عملنا".
وتواصل النيابة جمع الأدلة والشهادات لتحديد طبيعة وأسباب المدفوعات التي جرت خلال السنوات المشمولة بالتحقيق، في قضية ما زالت مفتوحة منذ إعلانها في 15 فبراير 2023، ومن المتوقع استمرار التحقيقات والأسئلة القانونية في الأسابيع المقبلة.