أعلنت النيابة العامة في بيرو تبرئة لاعب برشلونة السابق أندريس إنييستا من تهمة الاحتيال التي تقدم بها مجموعة من رجال الأعمال البيروفيين ضد الفرع اللاتيني لشركة نيفر ساي نيفر، وذلك بحسب ما أكدته صحيفة "سبورت" الإسبانية، وكان اللاعب قد وُجهت إليه شبهة المشاركة في عملية احتيال تقدر بنحو 500 ألف يورو.
وبحسب الصحيفة، أوضح المدعي العام أن إنييستا لا علاقة له بالاتهامات، وأن اسمه استُخدم فقط لإعطاء القضية انتشارًا أكبر، وأكد أن اللاعب، البالغ 41 عامًا، ليست له أي صلة بالفرع اللاتيني للشركة، الذي جرى حله قبل عامين، أي قبل أن يحصل إنييستا على حصته فيها.
وجاء في قرار النيابة أنه لا يوجد ما يبرر فتح أو استمرار التحقيق، بعد عدم العثور على أي دليل يربط اللاعب بالضرر المالي المزعوم، لتُغلق القضية نهائيًا، كما أشار التقرير إلى أن إنييستا لم يكن على علم بالشكوى قبل نشرها، وأنه لم يسبق له زيارة بيرو مطلقًا، مع الإشارة إلى وثيقة صادرة عن وزارة الداخلية في إسبانيا تؤكد عدم وجود أي بلاغات ضده تتعلق بالشركات المذكورة.
واتهم رجال الأعمال الشركة بعدم تنفيذ فعاليات رياضية وموسيقية تم الاتفاق عليها سابقًا، في فترة لم يكن فيها لاعب الوسط السابق جزءًا من إدارة الشركة، وأوضحت الشركة أن الإدارة السابقة هي التي تسببت في الأضرار قبل انتقال الملكية.
ووفق ما نشرته الصحيفة، تأثر إنييستا أيضًا بآلية التقاضي في بيرو، التي تسمح بتقديم شكاوى دون تقديم أدلة أولية، مما يؤدي إلى استمرار القضايا لفترات طويلة، ومع ذلك، جاء قرار الحفظ أسرع من المتوقع، إذ أُغلق الملف خلال ما يزيد قليلًا عن 30 يومًا.