خطف ثلاثة من نجوم المنتخب المغربي الأنظار خلال الفوز الثمين على المنتخب السوري بهدف دون رد، في ربع نهائي كأس العرب 2025، بعد أن قدّم كل من وليد أزارو وسفيان بوفتيني ومروان سعدان أداءً مميزًا أسهم بشكل مباشر في بلوغ “أسود الأطلس” الدور نصف النهائي.
وبدأ التألق من الخط الأمامي مع المهاجم وليد أزارو، الذي دخل بديلاً عقب إصابة طارق تيسودالي، ليصنع الفارق سريعًا بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 79. وخاض أزارو 66 دقيقة، سدد خلالها كرتين على المرمى، إحداهما استقرت في الشباك، كما لمس الكرة 38 مرة وحقق نسبة تمرير بلغت 60% من أصل 15 تمريرة.
وفي الخط الخلفي، برز المدافع سفيان بوفتيني بشكل لافت، إذ شكّل ركيزة دفاعية قوية بفضل تدخلاته المحكمة وقراءته الناجحة للهجمات السورية، خاصة في الشوط الأول. كما ساهم هجوميًا بعد أن اقترب من تسجيل هدف، مسددًا كرتين على المرمى. ولمس بوفتيني الكرة 64 مرة، ومرّر 50 كرة صحيحة من أصل 54 بنسبة نجاح وصلت إلى 93%. وعلى المستوى الدفاعي، شتت الكرة خمس مرات واستعادها أربع مرات، وارتكب خطأ واحدًا.
أما مروان سعدان، فواصل بدوره تقديم أداء دفاعي متوازن وفعّال، إذ سدد كرة بين الخشبات الثلاث وأخرى جانب المرمى، ولمس الكرة 56 مرة ونجح في 37 تمريرة من أصل 45 بنسبة 82%. دفاعيًا، شتت الكرة سبع مرات، واستعادها مرتين، وفاز بمواجهة أرضية واحدة وأربع مواجهات هوائية من أصل ست.
وبهذا الأداء الجماعي المميّز، أكد هذا الثلاثي جاهزيته لقيادة المنتخب المغربي نحو محطة جديدة من البطولة، في انتظار التحديات المقبلة في الدور نصف النهائي.