يواصل ليفربول تسريع خطواته لإعادة بناء خطه الهجومي، في ظل تعقد مستقبل النجم المصري محمد صلاح، بعدما وصلت علاقته بالمدرب آرني سلوت إلى مرحلة توتر واضحة، وبحسب ما كشفه موقع "Fichajes"، فإن الخلاف بين الطرفين أعاد فتح ملف البحث عن قائد جديد لهجوم الفريق، وسط استعداد النادي لإبرام صفقة ضخمة في الشتاء.
وأفاد الموقع أن إدارة ليفربول تعتبر الإيفواري يان ديوماند الحل المثالي للمرحلة المقبلة، إذ ترى فيه مشروع نجم طويل الأمد، وتستعد لدفع نحو 100 مليون يورو لضمه من نادي لايبزيج، خاصة أن اللاعب يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في البوندسليجا.
وأوضح التقرير أن اهتمام ليفربول باللاعب انتقل من مجرد متابعة أولية إلى تحرك عاجل، بعد أن أصبح التوتر بين صلاح والجهاز الفني محورًا رئيسيًا في خطط النادي، ويبلغ اللاعب 19 عامًا، ويتمتع بخصائص فنية تتوافق مع طريقة لعب الفريق وحاجته إلى جناح قادر على التطور بسرعة في الدوري الإنجليزي.
ويطلب لايبزيج حوالي 100 مليون يورو للتخلي عن اللاعب، وهو مبلغ تراه إدارة ليفربول منطقيًا في ظل الأسعار الحالية للاعبين من هذا النوع، خصوصًا مع تحول ديوماند إلى هدف تتنافس عليه أندية كبرى مثل أرسنال ومانشستر سيتي.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات صلاح الأخيرة التي لمح فيها إلى قطيعة محتملة مع سلوت سرعت جهود النادي في البحث عن بديل فعلي، إذ ترى الإدارة ضرورة الاستعداد لمرحلة انتقالية منظمة في حال رحل اللاعب خلال الشتاء أو بنهاية الموسم.
كما أوضح المصدر ذاته أن مشروع ليفربول الهجومي يدخل مرحلة إعادة تشكيل، مع بروز ديوماند كخيار مثالي بفضل سرعته ومهارته وقدرته على استغلال المساحات، وهي صفات تجعل منه مناسبًا لطبيعة اللعب في البريميرليج، ويرى النادي أن ضمه سيشكل استثمارًا استراتيجيًا لتعويض رحيل محتمل لأبرز هدافي الفريق.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن ليفربول يدرك حجم التحدي، لكنه يعتبر التعاقد مع ديوماند خطوة حيوية لضمان استقرار الهجوم، فيما لا يستبعد لايبزيج إتمام الصفقة إذا وصل عرض رسمي بقيمة 100 مليون يورو، مما قد يفتح الباب أمام اتفاق سريع بين الطرفين.