تبدو علاقة المهاجم المغربي يوسف النصيري بنادي فنربخشة التركي في طريقها إلى النهاية، بعد أسابيع اتسمت بتوتر واضح بين اللاعب والإدارة، تزامنًا مع تراجع مستواه الفني في المباريات الأخيرة.

وشهدت الفترة الماضية ضغطًا جماهيريًا كبيرًا على النصيري، خاصة عقب مواجهة باشاك شهير التي أضاع خلالها عدة فرص سانحة للتسجيل، مما دفع الجماهير إلى توجيه انتقادات حادة له وطرح تساؤلات حول قدرته على قيادة الخط الهجومي للفريق.

ووفق تقارير صحفية تركية، باتت إدارة فنربخشة مقتنعة بأن استمرار النصيري لم يعد خيارًا مناسبًا على الصعيدين الفني والمالي، لا سيما مع انخفاض قيمته السوقية وإمكانية تفاقم التوتر داخل الفريق.

وأشارت المصادر إلى أن النادي يسعى لبيعه قبل تراجع العروض المتاحة، بعد أن وصلت قيمته سابقًا إلى نحو 40 مليون يورو، فيما أصبحت الإدارة اليوم مستعدة لقبول عرض يقارب 25 مليون يورو، وسط اهتمام من أندية سعودية وإيطالية وإنجليزية.

وفي إطار خططه لتعزيز الهجوم، وضع فنربخشة النرويجي ألكساندر سورلوث، مهاجم أتلتيكو مدريد، كأبرز المرشحين لتعويض النصيري، خصوصًا أن اللاعب يبحث عن دقائق لعب أكثر استعدادًا لكأس العالم 2026، ما يجعل الصفقة مناسبة للطرفين.

وتشير المعطيات الحالية إلى أن بقاء النصيري في صفوف فنربخشة بات مسألة وقت فقط، في انتظار حسم المفاوضات والإعلان الرسمي عن وجهته المقبلة.