يفكّر الألماني أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد، بجدية في مستقبله خلال الفترة المقبلة، حيث يعيش مرحلة غموض لا ترتبط بمستواه أو التزامه، بل بقدرته على الحفاظ على لياقته البدنية في الموسم الحالي.
وتوقف روديجر قبل أيام لتقييم وضعه قبل اتخاذ قراره النهائي، خاصة أن لاعبي ريال مدريد ممن تجاوزوا سن الـ32 عادة ما تخضع عقودهم للمراجعة السنوية، ويتم تجديدها موسمًا تلو الآخر وفق حالة كل لاعب.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه المدافع الألماني أنه يُريد “الاستماع إلى جسده”، تتابع إدارة النادي والجهاز الفني تأثيره داخل الملعب، مشيرين إلى أن الإصابات التي تعرض لها مؤخرًا لم تعد مصدر قلق كما كانت في السابق.
ومع انفتاح الاحتمالات أمام اللاعب، تنتظر الأندية السعودية، كما حدث في الصيف الماضي، قرار روديجر، الذي يدرك أن موافقته وحدها كافية للحصول على عقد ضخم تُقدَّر قيمته بملايين اليوروهات دون تعقيدات.
ويُعد قلب الدفاع من أبرز الأسماء التي يضعها الدوري السعودي ضمن أهدافه منذ عامين، وفق ما ذكرته صحيفة “آس”، إذ ترى فيه الأندية المحلية لاعبًا جاهزًا لإحداث إضافة كبيرة بخبرته الأوروبية.
ولا يقتصر الاهتمام السعودي على روديجر فقط، ففينيسيوس جونيور، دافيد ألابا، ورودريجو يدخلون كذلك دائرة الاهتمام، في ظل استمرار سعي الأندية السعودية لجلب نجوم ريال مدريد أسوة برونالدو وبنزيمة اللذين وجدا في الدوري السعودي محطة بارزة في مسيرتهما.
كما ترى السعودية في فينيسيوس تحديدًا هدفًا جذابًا للمستقبل، مع قناعة كبيرة بإمكانية ضمه لاحقًا، رغم أن انتقاله يبقى مؤجلًا حاليًا لاعتبارات تخص النادي واللاعب.