اعترف ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان، بأن فريقه كرّر “الأخطاء الساذجة” التي كلّفته الخروج من كأس إيطاليا، بعد الخسارة أمام لاتسيو بهدف دون رد في الأولمبيكو، في مباراة اتّسمت بالندية والحذر الشديدين من الطرفين.
وشهد اللقاء جدلًا تحكيميًا حول ركلة الركنية التي جاء منها هدف ماتيا زاكاني، وسط شكوك حول لمس الكرة لأليسيو رومانيولي قبل خروجها، إلا أن اللقطة لم تكن ضمن اختصاص تقنية الفيديو، ورغم ذلك، أقرّ أليجري بأن التمركز الدفاعي كان سيئًا في لقطة الهدف، ما منح زاكاني فرصة التسجيل برأسية.
وقال المدرب:"واجهنا صعوبة أكبر مقارنة بمباراة الدوري. ارتكبنا عدة تمريرات خاطئة في الشوط الأول وأهدرنا فرصًا كان يجب استغلالها. المباراة كانت ثابتة، ومن يسجل أولًا سيفوز، لكننا لم نستغل الفرص ومنحنا لاتسيو ركنيات وفاولات بلا داعٍ".
وأضاف:"هذه ليست المرة الأولى. حدث الأمر مع كريمونيزي وبيزا أيضًا. نسيطر ولا نحسم، وعندها نصبح معرضين للخطر. يجب أن نتحسن في التفاصيل".
وعن فرصة لياو التي أهدرها:" لياو تحرك جيدًا داخل وخارج المنطقة، لكنه عندما يكون بعيدًا عن الصندوق يجب أن يهاجم الآخرون المساحات. نحتاج الجميع، وهذه الهزيمة لا تغيّر هدفنا الأهم: العودة إلى دوري أبطال أوروبا".
وشدد:"من المؤسف الخروج من البطولة، كنا نريد الذهاب بعيدًا، لكن الآن التركيز على الدوري ثم السوبر الإيطالي ".
وعن اعتبار الإقصاء خطوة سلبية لفريق يتصدّر الدوري بالاشتراك مع نابولي، ردّ أليجري:" لا، هذا ليس تراجعًا. الإحباط طبيعي، لكن يجب النظر للأمام. هناك مباراتان في الدوري قبل السوبر، وهدفنا واضح".
وختم حول مواجهة تورينو القادمة:" هل تعلم كم مرة فاز ميلان على تورينو خارج ملعبه في آخر 12 عامًا؟ مرة واحدة فقط وفي مدرجات فارغة. لذلك علينا التركيز على نقاط تلك المباراة ".