تتجه الأنظار نحو مستقبل المدافع الألماني نيكو شلوتربيك، نجم بوروسيا دورتموند، بعد أن كشفت تقارير صحفية منها ما ذكره الصحفي باتريك بيرجر عن تردده الواضح في تمديد عقده الحالي الذي يستمر حتى صيف 2027.

يأتي هذا التردد في وقت تسعى فيه إدارة دورتموند جاهدة لتأمين بقاء أحد أهم ركائز خط دفاعها على المدى الطويل، خاصة مع مستواه الثابت الذي جعله هدفاً رئيسياً لأكبر الأندية الأوروبية، ويضع هذا الموقف النادي في وضع صعب، حيث يخشى تكرار سيناريوهات خسارة نجومه البارزين.

​ويُعزى تردد شلوتربيك إلى رغبته في التريث لتقييم مستقبله الرياضي بشكل شامل، لا سيما في ظل مطالب مالية مرتفعة تتجاوز الـ10 ملايين يورو سنوياً، بالإضافة إلى طموحه للمنافسة على الألقاب الكبرى.

في المقابل، تترقب أندية عملاقة في القارة الأوروبية الموقف عن كثب، حيث تزايد الاهتمام بشكل ملحوظ من قبل ريال مدريد وبايرن ميونخ وبرشلونة، وتُعد هذه الأندية مستعدة لتلبية الشروط المالية للاعب في حال فشلت مفاوضات التجديد مع ناديه الحالي.

​أمام هذا الوضع، تضغط إدارة دورتموند لإنهاء المفاوضات إما بالتجديد أو بالبيع، لتجنب خطر دخوله العام الأخير من عقده، وتشير التكهنات إلى أن النادي قد يضطر لبيع اللاعب مقابل مبلغ يقدر بحوالي 40 مليون يورو خلال صيف 2026 إذا لم يوافق على التمديد، لضمان تحقيق استفادة مالية بدلاً من خسارته مجاناً، ويبقى القرار النهائي بيد المدافع الألماني، الذي يوازن حالياً بين الولاء لدورتموند وطموحه للانتقال إلى أحد الأندية التي تضمن له المنافسة على أعلى المستويات.