يشهد نادي ليفربول بداية موسم مضطربة، حيث أصبحت مكانة المدير الفني آرني سلوت مهددة بعد سلسلة من النتائج السيئة وتصاعد القلق داخل غرف الملابس.
ووفقًا لموقع "CaughtOffside"، عٌقد اجتماع طارئ بين كبار مسؤولي النادي والمدرب الهولندي لمناقشة تراجع أداء الفريق، وتم تحذير سلوت بشكل صريح بأن مستقبله مع الفريق يعتمد على تحسن الأداء بشكل فوري.
وسيكون اللقاء المقبل ضد ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز حاسمًا لمستقبل سلوت في أنفيلد، خاصة بعد تعادل الفريق 1-1 مع سندرلاند مؤخرًا، مما أثار المزيد من التساؤلات حول قدرته على قيادة الفريق في الموسم الحالي، حيث يحتل الريدز المركز الثامن بفارق 11 نقطة عن المتصدر أرسنال.
والأمر الأكثر خطورة من النتائج نفسها هو الحالة داخل معسكر الفريق، إذ يشعر اللاعبون بالارتباك بسبب تغير التكتيكات بشكل مستمر، التشكيلات والتعليمات تتغير شبه يوميًا، مما يترك اللاعبين في حالة عدم وضوح بشأن أدوارهم، وانعكس ذلك على الأداء في المباريات والإحباط الملحوظ على أرض الملعب.
وعدة لاعبين كبار، من بينهم أعضاء المجموعة القيادية، أعربوا عن شكوكهم في مدى ملاءمة أسلوب سلوت لهوية ليفربول عالية الكثافة، كما بدأ المشجعون بفقدان الصبر بعد سنوات من النجاح تحت قيادة يورجن كلوب، وسط توتر متزايد في المدرجات.
ويقر مجلس الإدارة بأن النادي لا يمكنه الاستمرار في هذا التراجع، خاصة مع المخاطر المالية والتنافسية المرتبطة بفقدان التأهل لدوري أبطال أوروبا، مما يزيد الضغط على الإدارة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار الفريق.