يشهد نادي ليفربول بداية موسم صعبة وغير متوقعة، بعد سلسلة نتائج مخيبة للآمال، تختلف تمامًا عن الموسم السابق الذي قاده فيه المدرب الهولنيد أرني سلوت للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له، وفقًا لموقع "Fichajes"، فإن الأداء الحالي للفريق يضع سلوت على حافة الإقالة.
ورغم استثمارات ضخمة تجاوزت 400 مليون يورو في تعزيزات بارزة مثل ألكسندر إيزاك، هوجو إيكتيكي، فلوريان فيرتز، جيريمي فريمبوج وكيركيز، إلا أن الفريق تكبد ست هزائم في اثنتي عشرة مباراة بالدوري، بالإضافة إلى سقوط مؤلم أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، مما أدى إلى تصاعد الضغوط على المدرب الهولندي.
وتُشير إدارة ليفربول إلى أن المشروع فقد توازنه النفسي والتكتيكي، وأن سلوت لم يتمكن من تحويل الاستثمارات الكبيرة إلى نتائج ملموسة، كما لوحظت فجوة واضحة بين المدرب واللاعبين، مما دفع الإدارة للبحث عن بدائل محتملة لتعزيز استقرار الفريق في الموسم الحالي.
ويتصدر ثلاثة أسماء قائمة المرشحين لتولي القيادة حال رحيل سلوت:
يورجن كلوب: أسطورة النادي الذي قاده للفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ويُعتبر الخيار الأكثر أمانًا لإعادة هوية الفريق، على الرغم من تحديات عودته بعد موسمين بعيدًا عن أنفيلد.
أندوني إيراولا: المدرب الإسباني الذي أثبت قدرته على تطوير فرق محدودة الموارد، وتحسين الأداء التكتيكي، ويُنظر إليه كخيار طويل المدى لإعادة تنظيم الفريق.
أنجي بوستيكوجلو: المدرب المعروف بأسلوبه الهجومي الجريء، والذي قد يعيد الحيوية للفريق إذا تم توفير الاستقرار، رغم بعض النتائج المتذبذبة في تجربته السابقة مع توتنهام ونوتنجهام فورست.
ويؤكد التقرير أن اتخاذ القرار بشأن بديل سلوت أصبح ضرورة عاجلة، نظرًا لأن استمرار المدرب الحالي قد يهدد مشاركة ليفربول في المنافسات الأوروبية ويؤثر على قيمة الاستثمارات الضخمة في الفريق، كما أن الاختيار بين كلوب، إيراولا أو بوستيكوجلو سيحدد بشكل كبير مستقبل النادي في السنوات القادمة.