يشهد نادي برشلونة توترًا داخليًا متزايدًا بعد سلسلة من النتائج المخيبة، مما وضع المدرب الألماني هانز فليك تحت ضغط شديد يهدد استمراريته على رأس الإدارة الفنية، وفقًا لموقع "Fichajes".
وتدرس إدارة النادي بقيادة خوان لابورتا وديكو بدائل محتملة لتولي القيادة حال عدم استمرار فليك، وأبرزها لويس إنريكي وسيسك فابريجاس.
وتزايدت الانتقادات والشكوك تجاه فليك بسبب الأداء غير المستقر والاحتكاكات مع بعض اللاعبين مثل لامين يامال، روبرت ليفاندوفسكي، كوندي وفيرمين لوبيز، مما أثر على التوازن داخل الفريق وجعل موقفه غير مضمون رغم وجود عقد ساري.
ويعتبر لويس إنريكي الخيار الأمثل لإعادة بناء مشروع الفريق، نظرًا لخبرته الكبيرة وشخصيته الحازمة ومعرفته العميقة بالنادي، لكن ارتباطه الحالي بباريس سان جيرمان وتجديد عقده حتى 2027 يجعل التعاقد معه على المدى القريب شبه مستحيل، مع استمرار النادي في متابعة أي فرصة مستقبلية قد تسهل عودته.
وفي المقابل، يظهر سيسك فابريجاس كخيار عملي وحيوي، حيث أظهر تقدمًا لافتًا كمدرب لنادي كومو في إيطاليا، مع أسلوب هجومي يتماشى مع فلسفة برشلونة، بالإضافة إلى قدرته على التواصل مع اللاعبين الشباب وارتباطه العاطفي بالنادي، مما يجعله خيارًا محفزًا وقريبًا من تطبيقه على المدى القريب.
ويشير التقرير إلى أن قرار الإدارة بشأن مستقبله الفني سيكون حاسمًا في تحديد مسار الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث يرمز اسم لويس إنريكي وخيار فابريجاس إلى طريقين مختلفين لإعادة البناء وضمان استقرار برشلونة.