تأكدت جاهزية كريستيانو رونالدو لقيادة منتخب البرتغال في مستهل مشواره بكأس العالم 2026، بعد حسم الجدل المحيط بالعقوبة التي طُرحت خلال الساعات الماضية، وذلك وفق تقارير صحافية برتغالية.
وأفادت صحيفة «ريكورد» بأن اللجنة المختصة اكتفت بإيقاف رونالدو مباراة واحدة فقط، وهي العقوبة التي نفذها بالفعل أمام أرمينيا، مما يعني عدم وجود أي تهديد لمشاركته في المباراة الافتتاحية للبرتغال بالمونديال.
وأنهى هذا القرار موجة الشائعات التي زعزعت ثقة الجماهير البرتغالية، والتي أشارت إلى احتمال غياب قائد المنتخب نتيجة البطاقة الحمراء التي حصل عليها في التصفيات، لكن اللجنة لم ترَ مبرراً لزيادة مدة الإيقاف.
ويمثل وجود رونالدو في المباراة الأولى مكسباً كبيراً للمنتخب، نظراً لما يقدمه من ثقل فني ومعنوي، خاصة أن هذه النسخة قد تكون الأخيرة له على الصعيد الدولي بعد مسيرة امتدت لنحو عشرين عاماً.
وتعول الجماهير والجهاز الفني كثيراً على خبرته في البطولات الكبرى، أملاً في بداية قوية ضمن مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما يواصل اللاعب تقديم أرقام مميزة رغم تقدمه في العمر.
وخاض رونالدو هذا الموسم عشر مباريات كاملة كأساسي، سجل خلالها عشرة أهداف وصنع هدفاً إضافياً، وتلقى بطاقة صفراء واحدة فقط، ما يعكس مستواه الثابت واستعداده للمشاركة في أكبر حدث كروي عالمي.