يعيش البرتغالي ألكسندر سانتوس تحت ضغط غير مسبوق داخل نادي الجيش الملكي، بعدما أصبح مستقبله مرهوناً بنتيجة المواجهة القوية أمام الأهلي المصري، إذ تشير كل المعطيات إلى أن أي تعثر جديد قد يدفعه نحو الاستقالة أو يقود الإدارة إلى اتخاذ قرار إنهاء التجربة بشكل رسمي.

الفريق العسكري شرع صباح اليوم في التحضير لهذه القمة الحاسمة، بعد أن استفاد اللاعبون من يوم راحة عقب العودة من تنزانيا، حيث تلقى الجيش هزيمته الأولى في دور المجموعات أمام يانغ أفريكانز. تلك الخسارة زادت من غضب الجماهير، ورفعت الضغط إلى أعلى مستوياته على الجهاز الفني.

ويُعوّل سانتوس على مباراة الجمعة باعتبارها بوابة النجاة وفرصته الأخيرة لتصحيح الصورة وإعادة الثقة، خاصة بعد الجدل الكبير الذي أثاره قرار الحكم بإلغاء هدف التعادل في المباراة السابقة، وهو القرار الذي خلّف احتجاجات واسعة داخل النادي.

من جانبها، لا تُخفي إدارة الجيش الملكي قلقها من الوضع الحالي، لأن أي نتيجة غير الفوز ستُعقّد مهمة الفريق في سباق التأهل، وستضع المدرب في موقف بالغ الحرج أمام جماهير تطالب برد فعل قوي أمام خصم من حجم الأهلي.

المواجهة المرتقبة ستُقام يوم الجمعة 28 نوفمبر على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير لدعم الفريق في لحظة مفصلية قد تحدد ملامح موسمه القاري.

ويدخل الجيش الملكي المباراة وعينه على النقاط الثلاث، ليس فقط لإحياء آماله في المجموعة الثانية التي تضم الأهلي وشبيبة القبائل ويانغ أفريكانز، بل أيضاً للحفاظ على هيبته وتفادي توديع المنافسة القارية مبكراً في مرحلة يعتبرها الكثيرون اختباراً حقيقياً لشخصية الفريق.