كواليس فشل تعاقد برشلونة مع كورتوا
كشف خافيير بورداس، المدير السابق في نادي برشلونة، التفاصيل الخفية وراء فشل ضم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، رغم أن ذلك الصيف شهد وصول تير شتيجن وكلاوديو برافو إلى الفريق، وجاء هذا الكشف في حديث خاص مع صحيفة "سبورت" الإسبانية التي أعادت تسليط الضوء على واحدة من أكثر القصص المثيرة في ملف الحراسة داخل النادي الكتالوني.
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن كورتوا، الذي يُصنف اليوم كأحد أبرز الحراس في تاريخ ريال مدريد، كان يعيش بداياته الصاعدة بسرعة مع جينك البلجيكي، وقد كان برشلونة مهتمًا بالتعاقد معه عام 2011 مقابل نحو 3 ملايين يورو فقط، بعد تقارير إيجابية من كشافي النادي حول موهبته ومستواه اللافت حين كان في سن الـ18.
ورغم أن برشلونة درس الصفقة بجدية، فإن النادي فضل الإبقاء على فيكتور فالديس كحارس أول ومعه خوسيه مانويل بينتو، معتبرًا أن ضم حارس شاب لم يكن ضمن أولوياته في ذلك الوقت، وهذا التردد منح تشيلسي فرصة خطف اللاعب، ليحسم الصفقة مقابل حوالي 9 ملايين يورو قبل إعارته مباشرة إلى أتلتيكو مدريد، حيث انفجر مستوى الحارس البلجيكي وأصبح خصمًا مباشرًا للبارسا في الليجا.
وأوضحت صحيفة "سبورت" أن اسم كورتوا عاد مجددًا إلى مكاتب برشلونة بعد تألقه مع أتلتيكو، إذ اقترح خافيير بورداس التعاقد معه على الرئيس ساندرو روسيل، إلا أن الأمانة الفنية أوقفت العملية، وقال بورداس: "عرضته على روسيل ووافق على دراسة الأمر، لكن الصفقة توقفت عندما وصلت إلى الأمانة الفنية"، مؤكدًا أن النادي كان يمتلك تقارير جيدة عنه رغم حسم التعاقد مع تير شتيجن في تلك الفترة.
وبينما شدد بورداس على أن الاهتمام كان واقعيًا، فإن كورتوا نفسه نفى أن يكون قريبًا من برشلونة، رغم اعترافه بوجود اتصالات سابقة، وفي المقابل، يرجح تقرير الصحيفة أن التعاقد معه كان من الممكن أن يغير مسار مسيرة الحارس ومسار النادي، خاصة أن تير شتيجن قاد برشلونة للفوز بدوري أبطال أوروبا 2015 بعد سنوات قليلة من انضمامه.
وتبقى هذه القصة من أبرز محطات الصفقات التي لم تكتمل في تاريخ برشلونة.
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن كورتوا، الذي يُصنف اليوم كأحد أبرز الحراس في تاريخ ريال مدريد، كان يعيش بداياته الصاعدة بسرعة مع جينك البلجيكي، وقد كان برشلونة مهتمًا بالتعاقد معه عام 2011 مقابل نحو 3 ملايين يورو فقط، بعد تقارير إيجابية من كشافي النادي حول موهبته ومستواه اللافت حين كان في سن الـ18.
ورغم أن برشلونة درس الصفقة بجدية، فإن النادي فضل الإبقاء على فيكتور فالديس كحارس أول ومعه خوسيه مانويل بينتو، معتبرًا أن ضم حارس شاب لم يكن ضمن أولوياته في ذلك الوقت، وهذا التردد منح تشيلسي فرصة خطف اللاعب، ليحسم الصفقة مقابل حوالي 9 ملايين يورو قبل إعارته مباشرة إلى أتلتيكو مدريد، حيث انفجر مستوى الحارس البلجيكي وأصبح خصمًا مباشرًا للبارسا في الليجا.
وأوضحت صحيفة "سبورت" أن اسم كورتوا عاد مجددًا إلى مكاتب برشلونة بعد تألقه مع أتلتيكو، إذ اقترح خافيير بورداس التعاقد معه على الرئيس ساندرو روسيل، إلا أن الأمانة الفنية أوقفت العملية، وقال بورداس: "عرضته على روسيل ووافق على دراسة الأمر، لكن الصفقة توقفت عندما وصلت إلى الأمانة الفنية"، مؤكدًا أن النادي كان يمتلك تقارير جيدة عنه رغم حسم التعاقد مع تير شتيجن في تلك الفترة.
وبينما شدد بورداس على أن الاهتمام كان واقعيًا، فإن كورتوا نفسه نفى أن يكون قريبًا من برشلونة، رغم اعترافه بوجود اتصالات سابقة، وفي المقابل، يرجح تقرير الصحيفة أن التعاقد معه كان من الممكن أن يغير مسار مسيرة الحارس ومسار النادي، خاصة أن تير شتيجن قاد برشلونة للفوز بدوري أبطال أوروبا 2015 بعد سنوات قليلة من انضمامه.
وتبقى هذه القصة من أبرز محطات الصفقات التي لم تكتمل في تاريخ برشلونة.