أعلن نادي برشلونة عن موعد عودته المرتقبة إلى ملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو"، حيث ستكون مباراة الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني ضد أتلتيك بيلباو هي الأولى للفريق على أرضه الجديدة بعد عامين من الغياب بسبب أعمال التجديد. تم تحديد يوم السبت الموافق 22 نوفمبر 2025 موعداً لهذه العودة الكبيرة، والتي ستشهد لحظات خاصة لعدد من لاعبي الفريق الذين لم تُسنح لهم الفرصة بعد لخوض تجربة اللعب على هذا الملعب الأيقوني أمام جماهيرهم.

تنتظر تسعة أسماء في التشكيلة الحالية ظهورها الأول على عشب الـكامب نو، بعضهم من المواهب الصاعدة من أكاديمية "لاماسيا" والبعض الآخر من الصفقات الجديدة. وتشمل هذه القائمة كلاً من فيرمين لوبيز، ومارك كاسادو، وداني أولمو، وباو كوبارسي، ومارك بيرنال، وجيرارد مارتن، وجوان غارسيا، وروني باردغجي، وبيدرو فرنانديز "درو". يمثل هؤلاء اللاعبون مزيجاً من الخبرات الشابة والقدرات الواعدة التي ينتظرها جمهور البلاوغرانا بفارغ الصبر لتقديم أوراق اعتمادها على مسرح الأحلام.

على النقيض من اللاعبين الجدد، يضم الفريق لاعبين سبق لهما خوض أجواء الـكامب نو ولكن بقميص الخصم. الحارس البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني، والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، سبق لهما اللعب في هذا الملعب كضيوف مع أنديتهم السابقة (يوفنتوس ومانشستر يونايتد على التوالي)، والآن سيعودان إليه كلاعبين في صفوف برشلونة، مما يضفي بعداً إضافياً من الحماس والذكريات على هذه العودة.

من المتوقع أن تكون الأجواء في 22 نوفمبر احتفالية ومؤثرة للغاية، حيث سيتم فتح الملعب بسعة مؤقتة تبلغ 45,401 متفرج. هذه المناسبة لا تمثل مجرد مباراة عادية، بل هي لحظة تاريخية في مسيرة النادي وعودة الروح إلى معقل البارسا، وسيكون ظهور هؤلاء اللاعبين لأول مرة على أرضية الملعب العريقة حدثاً ينتظره الجميع بشغف كبير.