تزايدت التساؤلات داخل القادسية بعد ترجيح غياب المهاجم المكسيكي جوليان كينونيس عن مواجهتي الأهلي في الدوري وكأس الملك، إثر إصابته في الكاحل التي تهدد استمراره قبل فترة التوقف المقبلة.
وتقام المباراتان في جدة خلال أسبوع واحد، في وقت يسعى فيه الجهاز الفني لتثبيت الجاهزية قبل توقف يمتد حتى نهاية مشاركة المنتخب السعودي في كأس العرب المقررة في قطر.
وقد تتأجل عودة كينونيس حتى مواجهة الاتفاق بالجولة العاشرة من دوري المحترفين السعودي، والمقررة في 19 ديسمبر المقبل، رغم التقدم الملحوظ في برنامجه العلاجي منذ إصابته أمام الحزم.
ويحرص المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس على عدم استعجال مشاركة اللاعب، مفضلاً التأكد التام من تعافيه، خصوصاً بعد خسارة التعاون وظهور بدائل واعدة، أبرزها ريتيغي الذي قدم أداءً لافتاً أمام الخلود.
وتبقى إمكانية استدعاء كينونيس لمباراة الأهلي في ربع نهائي كأس الملك قائمة، إذا أكد لقاء الدوري قدرة الفريق الهجومية على التحسن وحاجة القادسية إلى تعزيز القوة الهجومية في البطولة.
وفضّل غونزاليس الاكتفاء بالتدريبات اليومية خلال فترة التوقف، مع غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب انضمامهم لمنتخباتهم في أيام «فيفا»، منهم مصعب الجوير وياسر الشهراني وريتيغي ونانديز وبونسوه باه.
وظهر القادسية بشكل أقوى في غياب كينونيس، حيث تألق ريتيغي بشكل لافت، مما أعاد الجدل حول المنافسة بين الثنائي، خاصة بعد خلاف ركلة الجزاء أمام الحزم، وهو الموقف الذي أثار استياء المدرب.
وزاد غياب اللاعب عن قائمة المباريات منذ تلك الواقعة من احتمالات وجود عقوبة إدارية إلى جانب الإصابة، رغم عدم صدور تأكيد رسمي بشأن ذلك، مما أبقى باب التكهنات مفتوحاً.
ومن المنتظر إعلان برنامج إعداد القادسية خلال التوقف، وسط استبعاد إقامة معسكر خارجي، مع التركيز على تحسين مركز الفريق في الدوري ومحاولة تجاوز إنجاز الموسم الماضي بالوصول للمراكز القارية.
وتدرس إدارة النادي استعادة الإسباني ميغيل كارفاليو من إعارته للحزم في الفترة الشتوية، خصوصاً بعد استدعائه لمنتخب بلاده تحت 23 عاماً، ما يعكس قيمته الفنية والحاجة إلى خدماته في المرحلة المقبلة.