يستعد نادي ريال مدريد للتخطيط لموسم 2026، مع وضع ثلاثة لاعبين شباب من خط الوسط في دائرة الاهتمام بسبب عروض محتملة من أندية إنجليزية، اللاعبون هم إدواردو كامافينجا وأردا جولر وتشواميني، وجميعهم مرتبطون بعقود طويلة تمتد حتى 2029 و2028، وفق ما ذكر موقع "Fichajes".
ورغم الاهتمام الخارجي، يؤكد النادي أن الثلاثة عناصر أساسية في خطط المدرب تشابي ألونسو، خصوصًا جولر وتشواميني، بينما بدأ كامافينجا استعادة دوره بعد فترة غياب بسبب الإصابة، وبذلك تكون الرسالة واضحة لأي نادٍ محتمل، وهي أن السعر سيكون مرتفعًا لإقناع النادي والتعاقد مع اللاعبين.
ويشهد أردا جولر هذا الموسم تطورًا ملحوظًا، حيث أصبح لاعبًا محوريًا في خط وسط ريال مدريد، بفضل حريته في التحرك بين الخطوط ودوره كلاعب وسط هجومي، ويسعى النادي لضمان استمرار جولر في المشاركة ومنحه النضج الفني المطلوب، مع حماية عقده الممتد حتى 2029، وفق ما أشار إليه المصدر ذاته.
وبالنسبة لكامافينجا وتشواميني، فقد عاد الأول من الإصابة ليكون مؤثرًا في المباريات، بينما يعتبر الثاني لاعبًا استراتيجيًا يصعب تعويضه، ورفض النادي عروضًا مهمة، مؤكدًا أن أي رحيل محتمل سيكون لأسباب مالية فقط، وليس لأسباب فنية.
ورغم ذلك، يبقى السوق الإنجليزي يقظًا تجاه هؤلاء اللاعبين، وإذا قرر أي منهم الاستماع لعروض، ستكون الشروط المالية مرتفعة، ويدرس ريال مدريد أي عرض بعناية، مع التركيز على رغبة اللاعب وليس ضعف النادي.
وسيأخذ ريال مدريد في الاعتبار رحيل أي من هؤلاء اللاعبين فقط إذا كانت العروض ضخمة أو أصر اللاعب على المغادرة، وحتى الآن، يركز النادي على تطوير الثلاثة وضمان مشاركتهم مع ألونسو، مما يعزز مركز الوسط ويؤكد استقرار الفريق على المدى الطويل.