تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى ملعب أنفيلد، حيث يلتقي ليفربول مع ريال مدريد في مواجهة قوية ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا موسم 2025/2026، وتُعد هذه المباراة تكرارًا لمواجهات حاسمة بين الفريقين، مما يضفي على اللقاء طابعًا خاصًا من الإثارة والندية.
وكان ليفربول قد تفوق على ريال مدريد في الموسم الماضي بنتيجة 2-0 في أنفيلد، بفضل هدفي أليكسيس ماك أليستر وجاكبو، فيما أهدر كل من كيليان مبابي ومحمد صلاح ركلتي جزاء.
تاريخيًا، التقى الفريقان في ثلاث نهائيات أوروبية، حيث فاز ليفربول في 1981 بهدف دون رد، بينما رد ريال مدريد بالفوز في نهائيي 2018 (3-1) و2022 (1-0) عبر هدف فينسيوس جونيور.
ويأتي ليفربول إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة انتصارات قوية، إذ لم يخسر سوى مباراتين من آخر 15 مواجهة أمام فرق إسبانية في دوري الأبطال، محققًا خمسة انتصارات متتالية.
بالمقابل، يعاني ريال مدريد أمام الأندية الإنجليزية، حيث فاز في مباراتين فقط من آخر تسع مواجهات، بما فيهما خسارتان أمام أرسنال الموسم الماضي
ويشارك ليفربول في دوري أبطال أوروبا للمرة الـ17 في تاريخه، وبلغ النهائي خمس مرات، محققًا اللقب في 2005 و2019.
أما ريال مدريد يدخل البطولة للمرة الـ30، وهو رقم قياسي يتقاسمه مع برشلونة، وقد تأهل للمرحلة الإقصائية في جميع نسخ البطولة السابقة.
وتشير الإحصائيات قبل المباراة إلى بعض الأرقام اللافتة:
محمد صلاح يحتاج لهدفين فقط ليصبح أول لاعب إفريقي يسجل 50 هدفًا في دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد فاز في أول ثلاث مباريات له في دور المجموعات هذا الموسم.
جود بيلينجهام على بعد مباراة واحدة من أن يصبح أصغر لاعب يصل إلى 50 مباراة في تاريخ البطولة.
وتُعد مواجهة ليفربول وريال مدريد بمثابة اختبار حقيقي لقوة الفريقين وقدرتهما على المنافسة على لقب البطولة، حيث تتقابل الخبرة الأوروبية مع الطموح الإنجليزي، في قمة ستجذب اهتمام عشاق كرة القدم حول العالم.