يواجه النجم البلجيكي كيفن دي بروين تغييرات كبيرة في دوره مع نابولي هذا الموسم، بعد أن انتقل من كونه مبتكر الفرص في مانشستر سيتي إلى صانع ألعاب متجول في نابولي، وفقًا لما ذكره موقع "فوتبول إيطاليا".

وحلل الموقع أداء دي بروين وإحصاءاته خلال أول تسع مباريات له مع نابولي، استعدادًا لمواجهة آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، بعد خسارة نابولي 1-0 أمام تورينو، وأظهرت الأرقام أن دي بروين سجل ثلاثة أهداف في سبع مباريات بالدوري الإيطالي، جميعها من ركلات ثابتة، دون تسجيل أي تمريرة حاسمة، بينما قدم تمريرتين حاسمتين في مباراتين بدوري الأبطال.

وأشار الخبراء إلى أن دوره الجديد يركز على المشاركة في بناء الهجمات وزيادة التسديدات على المرمى، لكنه أصبح أقل فاعلية في التمريرات الحاسمة، مع تحركه أكثر نحو وسط الملعب والجناح الأيسر، المنطقة نفسها التي يشغلها سكوت مكتوميناي.

وقال المدافع الإيطالي السابق بيبي بيرغومي:"الأمر يتعلق بالموقع واللاعبين الذين يجب أن يتعاون معهم، لا يمكنه اللعب على الجهة اليمنى لأن هناك بوليتانو وأنجويسا، لذلك عليه التحرك أكثر، وهذا يجعل تقديم التمريرات الحاسمة أصعب، لا زلت أعتقد أنه يمكنه زيادة التسديدات على المرمى، لكن سنرى عددًا أقل من التمريرات الحاسمة لأن طريقة لعب نابولي مختلفة عن مانشستر سيتي".

وتُظهر هذه التغييرات أن دي بروين يواصل التأقلم مع أسلوب نابولي الجديد، مع التركيز على التسديد والمشاركة في بناء الهجمات، مما يعكس تحوله إلى صانع ألعاب متجول داخل الملعب.