
كشف تقرير صادر عن صحيفة "ديلي ميل" أن الدوري الإنجليزي الممتاز يواجه احتمال تطبيق نظام سقف الرواتب المثير للجدل، الذي قد يصبح واقعًا اعتبارًا من الموسم المقبل.
وسيحد النظام الجديد من إنفاق الأندية على الرواتب والبدلات بحيث لا تتجاوز خمسة أضعاف ما يحصل عليه النادي الأدنى ترتيبًا من عوائد البث وحقوق الجوائز، ويضاف هذا النظام إلى قواعد نسبة تكلفة الفريق.
وعبرت أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد عن معارضتها للنظام، معتبره أنه سيقلل من جاذبية الدوري على أفضل اللاعبين عالميًا وقد يدفع نجومًا مثل إيرلينج هالاند ومحمد صلاح للرحيل إلى أندية كبرى في إسبانيا وألمانيا.
ويعتقد المعارضون أن النظام سيضر بتنافسية الدوري ويزيد صعوبة بقاء الأندية الصاعدة، كما سيحد من حافز الأندية للاستثمار في تطوير فرقها، كما أن نقابة اللاعبين المحترفين معارضة للنظام، معتبرة أنه يمثل سقف رواتب صارم يحد من حقوق اللاعبين.
واستنادًا إلى بيانات موسم 2023/2024، سيقتصر إنفاق الأندية على حوالي 550 مليون جنيه إسترليني، مع فرض عقوبات بنقاط إذا تجاوزت الأندية الحد المسموح، ويعتقد المنتقدون أن ذلك سيقلل من قدرة الأندية الإنجليزية على منافسة كبار أوروبا مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.
وتم تقديم مسودة القواعد المقترحة إلى الأندية، ومن المقرر أن يتم التصويت عليها في اجتماع الدوري المقرر في 21 نوفمبر، إذا وافقت أكثر من ثلثي الأندية، سيدخل النظام حيز التنفيذ اعتبارًا من الموسم المقبل.
وتظل خطوة تطبيق سقف الرواتب في الدوري الإنجليزي مثار جدل واسع، وسط تحذيرات من تأثيره على مكانة البطولة وجذب أفضل النجوم العالميين.