
أكد البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، تمسكه بالاستمرار مع ناديه، واضعًا حدًا للشائعات التي ربطته مؤخرًا بالانتقال إلى الدوري السعودي، ومؤكدًا رغبته في مواصلة مسيرته داخل القارة الأوروبية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع منتخب البرتغال قبل مواجهة أيرلندا في تصفيات كأس العالم 2026، بدا فرنانديز واثقًا ومطمئنًا بشأن مستقبله، موضحًا أنه يعيش سعادة كبيرة داخل “الشياطين الحمر”، ولا يفكر في الرحيل حاليًا.
وقال النجم البرتغالي مبتسمًا: “لا أحد يعرف ما سيحدث غدًا، لكنني سعيد جدًا في مانشستر، ولو لم أكن كذلك لما بقيت حتى الآن. تركيزي الكامل ينصب على تقديم الأفضل للنادي”.
واستعاد قائد يونايتد ذكريات لعبه تحت قيادة المدرب خورخي خيسوس، المدير الفني الحالي لنادي النصر، مؤكدًا أنه تعلم منه الكثير أثناء فترة تواجدهما مع سبورتنغ لشبونة، خصوصًا فيما يتعلق بالتمركز والتعامل مع الدفاعات المتكتلة.
وأضاف فرنانديز: “تعلمت من خيسوس تفاصيل دقيقة عن التحرك وصناعة اللعب من العمق، وما زلت أستفيد من تلك الدروس حتى اليوم. إنه مدرب مميز وشخص ترك بصمة كبيرة في مسيرتي”.
من جانبه، أشاد المدرب روبن أموريم، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، بقائده، معتبرًا إياه “العقل المفكر” للفريق، ومؤكدًا أن تأثيره يتجاوز تسجيل الأهداف إلى قيادة زملائه وتغيير إيقاع المباريات بأسلوبه الفريد.
ويخوض مانشستر يونايتد مرحلة انتقالية صعبة في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز العاشر برصيد 10 نقاط من 7 مباريات، ويستعد لمواجهة قوية أمام ليفربول على ملعب “الأنفيلد” في اختبار حقيقي لطموحات أموريم وفرنانديز.
ورغم بلوغه 31 عامًا، لا يزال برونو أحد أبرز رموز النادي، إذ خاض منذ انضمامه في 2020 نحو 298 مباراة سجل خلالها 100 هدف، وتوّج بثلاثة ألقاب، بينها كأس الاتحاد 2024 وكأس الرابطة 2023.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” أن إدارة مانشستر يونايتد لن تفرط في قائدها بأقل من 60 مليون جنيه إسترليني، بعدما رفض عروضًا ضخمة من الهلال والنصر، مفضّلًا البقاء في أوروبا ومواصلة القتال مع فريقه نحو القمة.