
أوضح تقرير نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الحديث عن السنوات الثانية السيئة لهانز فليك على مقاعد البدلاء أصبح متداولًا بين جماهير برشلونة، إلا أن الحقائق التاريخية تشير إلى عكس ذلك.
وأشار التقرير إلى أن فليك تولى قيادة بايرن ميونيخ خلال موسم 2019/2020 خلفًا لكوفاتش، وحقق مع الفريق الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، بعد الفوز الساحق 8-2 على برشلونة في ربع النهائي، وسط ملاعب خالية بسبب جائحة كورونا.
وفي الموسم الثاني له مع البايرن، تمكن فليك من الفوز بأربعة ألقاب: كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، مما يثبت أن الموسم الثاني لم يكن سيئًا على الإطلاق.
أما بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، فقد خرج بايرن ميونيخ من ربع النهائي أمام باريس سان جيرمان بسبب قاعدة تسجيل الأهداف خارج الأرض، وذلك في ظل غياب جنابري و تياجو ألكانتارا للإصابة، واستغلال المنافسين لنقاط ضعف النظام الدفاعي الخاص بفليك.
وأكد التقرير أن ما يُسمى بالعام السيء لا ينطبق على فليك، إذ أدار الفريق في 86 مباراة، حقق الفوز في 70 منها، بنسبة انتصارات بلغت 81%، وهي نسبة لم يحققها أي مدرب آخر في تاريخ بايرن ميونيخ الممتد 125 عامًا.