
أكد رئيس نادي إنتر ميلان، ماروتا، أن ملعب سان سيرو لم يعد قادرًا على مواكبة متطلبات كرة القدم الحديثة، مشيرًا إلى ضرورة هدمه وإعادة بنائه مثلما حدث مع ملعب ويمبلي في إنجلترا.
وقال ماروتا:"ميلانو واحدة من أكثر المدن جذبًا في أوروبا، وإنتر وميلان يمثلان اثنتين من أبرز صورها، لكن هناك خطر أن تصبح المدينة هامشية في كرة القدم، لم يعد بإمكانها استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، ولن تكون ضمن المدن المضيفة ليورو 2032".
وأضاف:"سان سيرو يجب أن يُحترم لأنه يمثل تاريخ الناديين، لكنه أصبح هيكلًا قديمًا يحتاج إلى صيانة مستمرة، ويمبلي هُدم وأعيد بناؤه، ونحن بحاجة إلى الشئ نفسه هنا".
وأوضح ماروتا أن إنتر وميلان توصلا إلى اتفاق لشراء أرض سان سيرو من بلدية ميلانو، مع خطة لهدم 91% من الملعب التاريخي وبناء ملعب جديد مشترك بسعة تقارب 71 ألف متفرج.
وتابع:"نرغب في بناء ملعب بالقرب من سان سيرو بتمويل خاص من الناديين، المشروع سيوفر فوائد كبيرة للمدينة من حيث البنية التحتية، الوظائف والسياحة، هذه السعة تعكس المتوسط الأوروبي، مع احترام الجماهير وضمان أسعار تذاكر مناسبة، بجانب تعزيز المرافق الحديثة مثل الصناديق الخاصة والمراكز التجارية".
كما تحدث عن الفجوة المالية مع الأندية الأوروبية:"ميلان وإنتر يجنيان نحو 80 مليون يورو من الملعب، بينما بعض الأندية الأوروبية تصل إلى 300 مليون يورو، هذه الفجوة تؤثر سلبًا على التنافسية، في آخر عشر سنوات، بُني 153 ملعبًا في أوروبا، بينما في إيطاليا جُددت ثلاثة ملاعب فقط بنسبة 1%".
وعن نتائج الفريق هذا الموسم قال ماروتا:"نحن بحاجة إلى الصبر، فما زلنا في مرحلة انتقالية، إنها الجولة الرابعة فقط بالدوري، وهناك تغيير في المدرب، ومن الطبيعي أن تظهر بعض الصعوبات".