
يستعد ماوريسيو ساري لخوض سابع ديربي للعاصمة الإيطالية كمدرب لفريق لاتسيو أمام روما، مؤكدًا أن المواجهة المرتقبة تُعد من أبرز وأشد المباريات إثارة على مستوى العالم.
وقال ساري:"الإحساس دائمًا واحد، إنها مباراة خاصة ومليئة بالمشاعر، أعتقد أن هذه من أكثر المباريات حدة في أوروبا، ومن أكثر الديربيات متابعة عالميًا، الأدرينالين والمشاعر يكونان في أعلى مستوياتهما".
وعن حالة لاعبيه المصابين، أوضح:"كاستيانوس يبدو في وضع أفضل وقد يتعافى، وسنقيم حالة روفيلا اليوم، باقي المصابين سيغيبون عن اللقاء، أما باتريك فقد شارك في جزء من تدريبات الأمس، وقد يتواجد على مقاعد البدلاء بشكل رمزي أكثر من كونه فعالًا".
وعند سؤاله عن كون روما هو المشرح الأوفر حظًا، رد ساري:"لا يهمني ذلك، الديربي مواجهة بين مجموعتين من الناس يكرهون بعضهم رياضيًا، وكل ما أريده هو أن يقاتل فريقي من أجل جماهيره، المرشح لا يهمني، الأهم أن نقاتل 95 أو 100 دقيقة، وإلا فستكون المباراة طويلة، خصوصًا مع حرارة قد تصل إلى 35 درجة داخل الملعب".
كما تحدث عن تحضيرات فريقه الذهنية، قائلًا:"الفرق في هذه المباريات يكون عاطفيًا وتحفيزيًا، وهو ما ينعكس على تركيز اللاعبين، هذه المباريات لها بُعد عاطفي أكبر من أي مواجهة أخرى".
واستعاد ساري ذكريات الديربيات السابقة:"من بين ستة ديربيات خسرنا واحدًا فقط، ولا أتذكر إلا تلك الخسارة، أذكر الحزن الذي تلاها، ذلك الشعور الثقيل الذي يجعلك تدرك معنى الديربي، حتى أنك تشعر بالحرج عند العودة إلى مركز التدريبات".
وعن توقيت المباراة المبكر، أبدى ساري اعتراضه:"التوقيت سيكون مرهقًا لنا ولهم معًا، بكنه لا يمثل خسارة للاتسيو أو لروما، بل خسارة لكرة القدم ولمؤسساتها، القرار مرتبط بالمحافظة على النظام العام، لكن علينا أن نركز فقط على المباراة، فإذا كان هناك لقاء يستحق القتال من أجله، فهو هذا الديربي".