لا يزال البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، يحظى بثقة إدارة النادي، رغم البداية السيئة للفريق في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسقط مانشستر يونايتد أمام جاره مانشستر سيتي بنتيجة 3/0 في ديربي المدينة، ضمن الجولة الرابعة من الدوري، ليتجمد رصيده عند 4 نقاط ويحتل المركز الرابع عشر، وهي أسوأ انطلاقة للفريق في البريميرليج منذ موسم 1992/1993، حين جمع 4 نقاط من أول 4 مباريات.

ومنذ تولي أموريم قيادة الفريق، لم يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، حيث حصد 31 نقطة فقط في 31 مباراة، وهي حصيلة مخيبة للآمال.

ورغم ذلك، كشفت التقارير الصحفية أن مستقبله في منصبه غير مهدد حاليًا، حيث تواصل الإدارة دعمها الكامل له، خاصة بعد استثمار النادي مبلغ 225.32 مليون جنيه إسترليني في أربعة تعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية.

ويرتبط أموريم، البالغ من العمر 40 عامًا، بعقد مع مانشستر يونايتد يمتد حتى 2027، وسط آمال الإدارة في قدرته على تصحيح المسار.

وتجدر الإشارة إلى أن اليونايتد ودع كأس رابطة الدوري الإنجليزي مبكرًا، بعد خسارته أمام جريمسبي تاون، أحد أندية دوري الدرجة الرابعة، ليبقى كأس الاتحاد الإنجليزي هو الفرصة الوحيدة للفريق لتحقيق لقب هذا الموسم، بعد فشله في التأهل لأي بطولة أوروبية.