
أثارت الإصابة في ركبة اللاعب الإسباني جافي حالة من القلق داخل نادي برشلونة، بعد أن غاب عن تدريبات الفريق منذ إعلان النادي يوم 30 أغسطس عن تعرضه لإصابة في الركبة اليمنى، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الإصابة أو مدة الغياب المتوقعة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، عُقد يوم الجمعة اجتماع طبي جديد لمتابعة تطورات حالة اللاعب، وتم خلاله الاتفاق على مواصلة العلاج التحفظي في الوقت الراهن، مع التأكيد على أن خيار التدخل الجراحي لا يزال قائمًا حسب ما ستسفر عنه الفحوصات القادمة، ومن المنتظر عقد اجتماع طبي جديد الأسبوع المقبل لتقييم حالة الركبة وتحديد الخطوة التالية.
ومن المؤكد أن جافي لن يتمكن من العودة للمشاركة قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، سواء استمر في العلاج التحفظي أو قرر الخضوع للجراحة، وتشير التقديرات إلى أن مدة الغياب قد تصل إلى ستة أسابيع، مما يجعل مشاركته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد يوم 26 أكتوبر أمرًا صعبًا للغاية.
ورغم المخاوف، أكدت مصادر مقربة أن الإصابة الحالية ليست انتكاسة للإصابة التي تعرض لها اللاعب سابقًا مع المنتخب الإسباني، والتي خضع بسببها لعملية في الغضروف وتمزق في الرباط وأبعدته عن الملاعب قرابة عام، ورغم أن الإصابة الحالية تقع في نفس الركبة اليمنى، إلا أنها إصابة مختلفة تمامًا.
وتمثل هذه الإصابة ضربة موجعة للمدرب هانز فليك، الذي كان يعتمد على جافي ضمن خططه للموسم الحالي، خاصة بعد أن عانى اللاعب في الموسم الماضي للعودة إلى مستواه البدني عقب فترة غياب طويلة بسبب الإصابة.