
يواجه نادي برشلونة فراغًا كبيرًا على مستوى القيادة داخل غرفة الملابس بعد رحيل المدافع الإسباني المخضرم إينيجو مارتينيز إلى صفوف النصر السعودي، وهو ما انعكس سلبيًا على الفريق في الجوانب الفنية والمعنوية والسلوكية.
إينيجو، الذي كان يُعد قائدًا فعليًا في منظومة المدرب هانز فليك، تميز بشخصيته القوية داخل الملعب وخارجه، وكان مرجعًا لزملائه، خاصة اللاعبين الشباب، بفضل خبرته الكبيرة وقدرته على تحفيز المجموعة والتدخل لتصحيح السلوكيات عند الحاجة.
وأكدت الصحيفة أن النادي الكتالوني يعي تمامًا حجم هذا الفراغ، ويأمل أن يظهر أحد اللاعبين الحاليين لتحمل هذا الدور القيادي، رغم أن تير شتيجن، قائد الفريق، بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات بهذا الاتجاه، إلا أن إصابته الطويلة وغيابه عن المجموعة حال دون تأثيره الكامل في الوقت الراهن.
وتبرز أسماء أخرى مثل رونالد أراوخو، روبرت ليفاندوفسكي،و رافينيا كمرشحين محتملين لقيادة الفريق، لكن يبقى التحدي في مدى قدرتهم على فرض شخصيتهم وقيادة مجموعة شابة تحتاج إلى توجيه مستمر ودعم معنوي ثابت.