
أعاد غياب الدولي المغربي بلال الخنوس عن قائمة ليستر سيتي في مواجهة تشارلتون أتلتيك ضمن الجولة الثالثة من دوري الـ“تشامبيونشيب” إشعال الجدل حول مستقبله الكروي، في خطوة اعتبرها كثيرون إشارة واضحة إلى اقتراب رحيله عن الفريق.
وبات الخنوس، صاحب الـ20 عامًا، في قلب اهتمام عدة أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتصدر كل من كريستال بالاس وتوتنهام سباق التعاقد معه، وسط توقعات بأن يُحسم مصيره قبل إغلاق الميركاتو الصيفي الحالي.
ورغم هبوط ليستر إلى الدرجة الأولى، فقد قدّم اللاعب الشاب موسمًا مميزًا لفت به أنظار الكبار، ليصبح أحد أبرز الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات على مستوى المواهب الصاعدة في إنجلترا.
ومع استمرار استبعاده من تشكيلة "الثعالب"، تزداد المؤشرات التي ترجّح أن ساعة رحيل الخنوس باتت وشيكة، وربما تشهد الساعات المقبلة إعلان واحدة من أكثر الصفقات إثارة في السوق.