
يستعد نادي برشلونة لمواجهة ليفانتي يوم السبت المقبل، في إطار سعيه للحفاظ على صدارة الدوري الإسباني، وسط حيرة فنية لدى المدرب هانز فليك حول مركز الوسط الهجومي، الذي يشهد تنافسًا مباشرًا بين فيرمين لوبيز وداني أولمو.
وكان قد اختار فيرمين لبدء مباراة ريال مايوركا، بعد تألقه اللافت أمام كومو في كأس خوان جامبر، حيث سجل هدفين ونال جائزة أفضل لاعب، ومع ذلك، دفع المدرب الألماني بـ أولمو في الشوط الثاني أمام مايوركا، في محاولة لاستعادة مستواه المعهود، وكان اللاعب قريبًا من التسجيل بعد كرة ارتطمت بالقائم.
ويُعد داني أولمو من أعمدة المشروع الرياضي في برشلونة، بعد أن دفع النادي 60 مليون يورو لضمه من لايبزيج، وكان عنصرًا حاسمًا في تحقيق الثلاثية المحلية، رغم أن الإصابات حدت من استمراريته، وعندما كان في كامل جاهزيته، لم يكن هناك جدل حول مشاركته أساسيًا.
وفي النظام الفني الذي يعتمده فليك، يتنافس فيرمين وأولمو على مركز الوسط الثالث الأقرب للهجوم، بينما يبدو أن جافي سينافس كل من بيدري وفرينكي دي يونج على مركز أقرب لبناء اللعب وقطع الكرات.
كما أن فليك يدير هذا التنافس بين أولمو وفيرمين لوبيز بحذر، للحفاظ على حماسهما ومستواهما العالي.
ورغم بقاء فيرمين بقرار مباشر من فليك، فإن التركيز حاليًا منصب على إمكانية بيع مارك كاسادو، الذي يحظى باهتمام من أندية أخرى، وقد يدر برشلونة مبلغًا يصل إلى 30 مليون يورو.
كاسادو لا يريد الرحيل، لكن عودته للتشكيلة تبدو صعبة، خاصًة مع حصول مارك بيرنال على التصريح الطبي، حيث سيبدأ الدخول تدريجيًا في الفريق وقد يُغلق الباب تمامًا أمام كاسادو كلاعب وسط دفاعي.
ومن المتوقع أن يحتفظ فليك بنفس التشكيلة التي فازت على مايوركا، مع احتمال وحيد لتغيير في مركز الوسط الهجومي بدخول داني أولمو مكان فيرمين.