الاتحاد العراقي يستدعي عبدالغني شهد بعد أحداث نهائي الكأس
الخميس 24-07-2025

قررت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم استدعاء المدرب عبدالغني شهد، المدير الفني لنادي زاخو السابق، للمثول أمامها والتحقيق معه رسميًا على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها بعد خسارة فريقه في نهائي بطولة كأس العراق أمام نادي دهوك.


وكان زاخو قد خسر المباراة النهائية التي أقيمت يوم الجمعة الماضي على ملعب الشعب في العاصمة بغداد بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف. وشهدت المواجهة توترًا واضحًا، بلغ ذروته خلال تنفيذ الركلات الترجيحية، عندما أُعيدت الركلة الأخيرة بعد تصدي حارس زاخو لها، بقرار من الحكم القطري سلمان فلاحي، وهو ما أثار غضب اللاعبين والجهاز الفني.


وعقب اللقاء، أدلى المدرب عبدالغني شهد بتصريحات تلفزيونية أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي، حين أشار إلى أن تتويج دهوك باللقب كان “سيناريو مُعد مسبقًا”، حسب وصفه، موضحًا أن فريقه تعرض لسلسلة من المجاملات التحكيمية ضدهم في المباريات الأخيرة، بداية من مواجهة الميناء، مرورًا بالقوة الجوية، وانتهاءً بالمباراة النهائية أمام دهوك.


هذه التصريحات دفعت لجنة الانضباط إلى اتخاذ خطوة عاجلة باستدعاء شهد للتحقيق، حيث من المقرر أن يمثل المدرب أمام اللجنة يوم الإثنين، في مقر الاتحاد، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة وفقًا للائحة العقوبات، فيما أكدت اللجنة أن التحقيق سيكون شاملاً لما دار خلال المباراة وبعدها، بما في ذلك ما حدث من حالات شغب واعتراضات داخل الملعب.


وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، خصوصًا أن عبدالغني شهد يُعد من أبرز المدربين في الساحة المحلية، وكان قريبًا من قيادة فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بكأس العراق، لولا الخسارة في ركلات الترجيح. ومع تصاعد التوتر بعد تصريحاته، يبقى القرار المنتظر من لجنة الانضباط محط أنظار الجماهير والمتابعين، وسط تساؤلات حول مدى تأثيره على مستقبل المدرب مع نادي زاخو، وكذلك على صورة التحكيم العراقي في الفترة المقبلة.


يُذكر أن المباراة النهائية حضرها جمهور غفير وشهدت أجواء جماهيرية مميزة، لكنها لم تخلُ من الجدل التحكيمي الذي ألقى بظلاله على فرحة تتويج دهوك باللقب الثاني في تاريخه.

المباريات
الفيديوهات
الأخبار
الترتيب
الإنتقالات
الإعدادات