
أولمبيك أقبو يكتب التاريخ ويتعاقد مع أول لاعب أجنبي في صفوفه، المهاجم الإيفواري روماريك واتارا (20 سنة)، في صفقة تحمل الكثير من الطموح والإشارات الإيجابية من إدارة النادي البجاوي.
واتارا، الذي يشغل مركز قلب الهجوم، فسخ عقده مؤخراً مع مولودية الجزائر بعد موسم لم يكن في مستوى التطلعات، حيث انضم إلى العميد مطلع سنة 2024 قادماً من نادي ستاد أبيدجان، أحد أبرز الأندية في ساحل العاج. تألقه اللافت في الدوري العاجي، حيث أنهى الموسم هناك كهداف للمسابقة، لفت أنظار إدارة المولودية التي راهنت عليه كموهبة هجومية شابة.
لكن حلم التألق في الدوري الجزائري اصطدم بواقع صعب، إذ تعرض اللاعب لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي، أثرت على جاهزيته ومستواه البدني، لتقتصر مشاركاته مع المولودية على 7 مباريات فقط، سجل خلالها هدفاً واحداً.
وبعد تقييم شامل لوضعه، قررت إدارة المولودية فسخ عقده، ليفتح واتارا صفحة جديدة في مسيرته الاحترافية، وهذه المرة مع أولمبيك أقبو، النادي الصاعد والطموح، الذي يسعى لكتابة تاريخ جديد وتعزيز صفوفه بلاعبين شبان يمتلكون الموهبة والطموح.
الصفقة تحمل طابعاً خاصاً، ليس فقط لأنها أول تجربة احترافية خارج العاصمة الجزائرية لواتارا، بل لأنها تجعل منه أول لاعب أجنبي يحمل قميص أولمبيك أقبو في تاريخه، وهي خطوة تعكس رؤية النادي لتوسيع آفاقه والاستثمار في مواهب قادرة على التطور والمساهمة في تحقيق أهداف الفريق.
الكل يترقب الآن عودة قوية لهذا المهاجم الشاب، والكل ينتظر ما سيقدمه واتارا في بيئة جديدة، وبألوان نادٍ يمنحه الثقة والدعم الكامل.