
يعيش المدافع الإسباني إيميريك لابورت صيفًا مليئًا بالغموض مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، في ظل تعثر محاولاته للرحيل عن صفوف نادي النصر السعودي، الذي انضم إليه قبل عامين قادمًا من مانشستر سيتي.
في بداية مشواره مع "العالمي"، خاض لابورت 39 مباراة سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفًا، وقدم مستويات قوية نالت استحسان المتابعين، إلا أن العلاقة بين الطرفين بدأت تتراجع تدريجيًا، مع مؤشرات واضحة على رغبة إدارة النصر في الاستغناء عن خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ورغم اهتمام نادي ريال مدريد بالتعاقد معه لتعويض رحيل ناتشو، توقفت المفاوضات سريعًا بسبب رفض إدارة الميرنغي دفع أي مقابل مالي، وهو ما قوبل بالرفض من جانب النصر، كما دخل نادي أولمبيك مرسيليا على الخط، حيث أكد المدير الرياضي مهدي بن عطية أن لابورت كان هدفًا مطروحًا في يناير، لكن الصفقة تعثرت لأسباب اقتصادية رغم رغبة اللاعب في الرحيل.
بحسب إذاعة كادينا سير، لا يزال الاهتمام قائمًا من عدة أندية أوروبية، أبرزها أرسنال وأستون فيلا في إنجلترا، نابولي في إيطاليا، فنربخشة في تركيا، وأتلتيك بلباو في إسبانيا، إلا أنه حتى اللحظة، لم تصل أي عروض رسمية إلى إدارة النصر، التي نفت وجود مفاوضات جارية بشأن اللاعب، رغم استعدادها لدراسة أي عرض جدي لبيع عقده.
ووفقًا للتقارير ذاتها، يملك لابورت حاليًا خيارين محتملين للعودة إلى الدوري الإسباني، إما إقناع أتلتيك بلباو بالتقدم بعرض رسمي، أو انتظار موقف كريستيان روميرو مع أتلتيكو مدريد، حيث قد يتحول لابورت إلى خيار بديل حال تعثرت الصفقة.
وحتى الآن، لا يزال مستقبل المدافع الإسباني غامضًا، وسط سوق انتقالات يسير بوتيرة بطيئة وتعقيدات مالية ومراوغات تفاوضية تضيف مزيدًا من الضبابية حول مصيره مع النصر