
بعد موجة من الجدل الواسع الذي أعقب مشاركته في مواجهة النصر والعروبة، حسم الحارس رافع الرويلي موقفه، مؤكدًا مواصلة مشواره الكروي في دوري يلو للدرجة الأولى.
الرويلي وجد نفسه في قلب عاصفة قانونية بسبب ثبوت امتلاكه وظيفة رسمية إلى جانب نشاطه الرياضي، وهو ما أثار اعتراضات، لكن مركز التحكيم الرياضي أقر قانونية مشاركته كهواة.
وفي أول تصريح بعد الأزمة، أعلن الرويلي أنه يدرس حاليًا عدة عروض، أبرزها من نادي العروبة الذي يسعى لتجديد عقده، بالإضافة إلى اهتمام من أندية أخرى داخل دوري يلو.
وأكد الحارس أن قرار استمراره بعيدًا عن دوري المحترفين جاء بعد تفكير عميق، حيث يرى أن بيئة الدرجة الأولى تمنحه فرصة للعب دون تعارض مع عمله الحكومي.
بهذا القرار، يطوي الرويلي صفحة الشكوك، متمسكًا بحلمه داخل الملاعب، ومشدّدًا على ثقته في قدرته على مواصلة التألق رغم الضغوط التي أحاطت بمستقبله مؤخرًا.