هاجم فارس العلياني لجنة التوثيق، مؤكدًا أن مسار المشروع يفتقر للعدالة. اتهمهم بإرضاء أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي على حساب التاريخ الحقيقي. اعتبر العلياني أن حذف بطولات الكأس من التصنيف إجحاف في حق ناديه. أوضح أن تجاهل كأس الملك الذي بدأ منذ 1957 محاولة لتزوير التاريخ. رأى أن استبدال الكأس بالدوري يصب لمصلحة أندية محددة فقط.

يستعد فريق العمل لإعلان النتائج رسميًا غدًا خلال الجمعية العمومية. أعلن الإعلامي عبد العزيز العصيمي أن الإحصائيات لن تُعرض رسميًا. سيتم الاكتفاء بالإفصاح عن أعمار البطولات وعدد نسخها. نادي الشباب كان النادي الوحيد الرافض للنتائج النهائية. المشروع حاز موافقة 63 ناديًا من أصل 64 مشاركًا.

قال العلياني إن جلسة 27 يناير ركزت على الدوري فقط دون ذكر الكأس. وصف الأمر بمحاولة متعمدة لإعادة كتابة تاريخ المسابقات. اتهم الفريق بالتحجج بتغيير المسمى لتبرير استبعاد بطولات الكأس. أشار إلى أن اللوائح واضحة في اعتبار اسم البطولة ونظامها كأسًا لا دوريًا. أكد أن كأس الملك لا يمكن تحويلها لمسابقة دوري بأي حال.

استشهد العلياني بخطابات رسمية تؤكد انطلاق كأس الملك عام 1957. أكد امتلاك ناديه لبطولة رسمية منذ عام 1952 موثقة بالأدلة. أوضح أن الشباب فاز بكأس الملك عام 1960 ولا يمكن إنكار ذلك. انتقد السماح لأندية بلا بطولات بالتصويت على بطولات تاريخية. شدد على أن نتائج التصويت أضرت بناديه وغيبت تاريخه العريق.

قال العلياني إن الأندية الأربعة استفادت من المعايير المختارة. الهلال سيظهر كأكثر من حقق ألقاب الدوري والكأس. النصر سيستفيد من إدراج بطولات المناطق لصالحه. الاتحاد والأهلي سيستفيدان من تحويل بطولات الكأس لدوري. اعتبر أن الأصوات تم توزيعها بالتساوي دون النظر للتاريخ الحقيقي.