
تتجه أنظار جماهير الكرة الخليجية مساء يوم غد نحو ملعب دهوك الذي سيكون مسرحًا للمواجهة المرتقبة بين دهوك العراقي وضيفه القادسية الكويتي، في إياب نهائي دوري أبطال الخليج، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي دون أهداف.
الفريق الدهوكي يدخل اللقاء بدعم جماهيري هائل، حيث يُتوقع أن يشهد الملعب حضورًا غفيرًا من أنصار الفريق الذين يعقدون آمالًا كبيرة على التتويج القاري الأول في تاريخ النادي. وتعيش المدينة أجواء استثنائية من الحماس والتفاؤل، إذ يسعى أبناء المدرب السويدي مسعود ميرال إلى استغلال عامل الأرض والجمهور للفوز وحسم اللقب لصالحهم.
من جهته، يعرف القادسية الكويتي جيدًا صعوبة المهمة في ملعب دهوك، لكنه يملك من الخبرة والصلابة ما يؤهله لتقديم أداء كبير والعودة بالكأس إلى الكويت. ويتسلح الفريق الكويتي بعناصر تمتلك تجارب قارية مميزة، ما يجعله خصمًا لا يُستهان به.
اللقاء يُعد مفتوحًا على كل الاحتمالات، في ظل تكافؤ المستوى بين الطرفين، وتعادل الذهاب الذي يجعل من هذه المباراة نهائيًا خالصًا لا يقبل القسمة على اثنين. الجماهير تنتظر لحظة رفع الكأس، واللاعبون في كلا الفريقين يدركون أن 90 دقيقة قد تكتب أسماءهم في سجل التاريخ الخليجي.