
يواصل النجم البرازيلي نيمار، لاعب نادي سانتوس، إثارة الجدل سواء داخل الملعب أو خارجه، فبينما يعاني من إصابة جديدة حرمته من العودة إلى منتخب البرازيل، وجد نفسه متورطًا في فضيحة شخصية أثارت ضجة إعلامية.
وأعلن المدرب دوريفال جونيور، في 14 مارس 2025، عن استبعاد نيمار من قائمة البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 بسبب آلام في الفخذ الأيسر، مما يمثل انتكاسة جديدة لمسيرته الدولية، ويأتي ذلك بعد غيابه الطويل عن المنتخب لمدة 18 شهرًا بسبب إصابات متكررة، كان آخرها إصابته القوية في الركبة خلال مباراة البرازيل ضد أوروجواي في أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من عودته إلى سانتوس بعد تجربة قصيرة مع الهلال السعودي، لا يزال نيمار يعاني من مشاكل بدنية، مما يضع مستقبله مع منتخب السامبا قبل مونديال 2026 تحت الشكوك.
وبعيدًا عن الملاعب، وجد نيمار نفسه متورطًا في أزمة أخلاقية جديدة، حيث وجهت إليه اتهامات بالخيانة بعد مزاعم حضوره حفلة خاصة مع عدد من العارضات، بينما كانت زوجته، برونا بيانكاردي، حاملًا.
ووفقًا لما كشفته العارضة آني أفوادا، فقد تلقت مبلغ 20 ألف ريال برازيلي لحضور الحفلة، مشيرة إلى أنها أقامت علاقة مع اللاعب خلال تلك الليلة، في المقابل، نفى ممثلو نيمار هذه الادعاءات تمامًا، مؤكدين أنه لم يكن حاضرًا في الحفل، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن والده يحاول منع انتشار القصة عبر تقديم مبالغ مالية لبعض الصحفيين.