
تصاعدت أزمة مباراة القمة بين الأهلي و الزمالك في الدوري المصري الممتاز موسم 2024/2025، بعدما أعلن النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، رفضه خوض اللقاء بحكام مصريين، مطالبًا بتأجيل المباراة لحين تعيين طاقم تحكيم أجنبي.
وأصدر النادي الأهلي بيانًا رسميًا شدد فيه على تمسكه بقرار رابطة الأندية المحترفة بضرورة الاستعانة بحكام أجانب لمباريات القمة، معتبرًا أن تعيين الحكم محمود بسيوني لإدارة اللقاء لا يحقق مبدأ العدالة بين الفرق المتنافسة، وأكد الأهلي أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبه، فإنه يعلن انسحابه من بطولة الدوري المصري الممتاز للموسم الجاري.
تاريخ انسحابات القمة بين الأهلي و الزمالك:
شهدت مواجهات القمة بين قطبي الكرة المصرية عدة وقائع انسحاب عبر التاريخ، سواء من جانب الأهلي أو الزمالك، وذلك لأسباب مختلفة تتعلق بقرارات التحكيم، مواعيد المباريات، أو اعتراضات إدارية.
انسحابات الزمالك من القمة:
موسم 1947/1948: انسحب الزمالك من مباراة القمة في دوري القاهرة اعتراضًا على موعد اللقاء.
موسم 1995/1996: انسحب الزمالك اعتراضًا على هدف جاء من تسلل.
موسم 1998/1999: انسحب الزمالك بعد طرد لاعبه أيمن عبدالعزيز.
موسم 2019/2020: انسحب الزمالك من لقاء القمة بسبب عدم وصول حافلة الفريق إلى الملعب في الموعد المحدد.
موسم 2022/2023: انسحب الزمالك من مباراة السوبر المصري اعتراضًا على قرارات اتحاد الكرة، مما أدى إلى مشاركة بيراميدز بدلًا منه.
انسحابات الأهلي من القمة:
موسم 1928/1929: انسحب الأهلي من مباراة القمة في ربع نهائي كأس مصر بسبب أحداث شغب.
موسم 1940/1941: انسحب الأهلي من لقاء القمة في الدوري المصري بعد حسم الزمالك للقب مبكرًا.
موسم 1965/1966: انسحب الأهلي بسبب أزمة تحكيمية تتعلق بحارسه مروان كنفاني.
موسم 1971/1972: انسحب الأهلي اعتراضًا على هدف سجله الزمالك، مما أدى إلى أحداث شغب.
موسم 2003/2004: انسحب الأهلي من البطولة العربية لرفضه اللعب أمام الزمالك بالصفقات الجديدة.
ومن المقرر أن تقام مباراة القمة بين الأهلي و الزمالك اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، والعاشرة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وذلك على استاد القاهرة الدولي.
وتبقى الساعات القادمة حاسمة في تحديد موقف الأهلي النهائي، وسط ترقب جماهيري كبير لقرار اتحاد الكرة، وما إذا كان سيلبي مطالب الفريق الأحمر أم سيشهد الدوري المصري أزمة جديدة.