
خاض الأخضر الشاب ست مباريات، تمكن خلالها من تحقيق أربعة انتصارات مقابل خسارتين فقط، ما يعكس تميزه طوال المنافسات. لم تكن الرحلة سهلة، لكن المنتخب أظهر شخصية قوية وأداءً ثابتًا جعله من أبرز الفرق المشاركة.
تميز المنتخب السعودي بتوازن أدائه بين الهجوم والدفاع، حيث سجل خمسة أهداف، بينما لم تستقبل شباكه سوى ثلاثة، مما يؤكد صلابة خطه الخلفي. هذه الأرقام تعكس تفوقه في العديد من المباريات رغم النهاية غير السعيدة.
أداء الأخضر في البطولة لم يكن مجرد مشاركة عابرة، بل رسالة واضحة بأن هناك جيلاً قادمًا يمتلك الإمكانيات للمنافسة على أعلى المستويات. التطور الملحوظ في أداء اللاعبين يعزز التفاؤل بشأن مستقبل الكرة السعودية.
رغم خسارة اللقب، إلا أن المنتخب خرج بمكاسب كبيرة، أهمها اكتساب الخبرة والثقة لمواجهة تحديات أكبر. هذا الأداء المشرف يعزز الطموح في تحقيق إنجازات قادمة، ويؤكد أن المستقبل لا يزال يحمل الكثير لهذا الجيل.